جراءة نيوز - اخبار الاردن -

نقلت وسائل إعلام رسمية مصرية عن الرئيس عبد الفتاح السيسي قوله إن مجموعة من الإثيوبيين كانوا خطفوا في ليبيا وصلوا مطار القاهرة أمس بعد أن أنقذتهم قوات الجيش المصري.
لكن إثيوبيا من المجموعة ومصدرا ليبيا شككا فيما يبدو في تلك الرواية قائلين إن الرجال كانوا محتجزين فقط لدى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية الليبي.
وعرض التلفزيون الرسمي لقطات مباشرة من المطار للسيسي وهو يستقبل نحو 30 إثيوبيا قدموا على طائرة تابعة للحكومة المصرية.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية «أعلن السيسى خلال الندوة نجاح القوات المسلحه فى إعادة الأشقاء الإثيوبيين الذين تم اختطافهم فى ليبيا.»
ولم تقدم وسائل الإعلام الرسمية تفاصيل عن هوياتهم أو طريقة الإفراج عنهم أو ملابسات احتجازهم. وأبلغت مصادر أمنية أن المخابرات المصرية قدمت معلومات للسلطات الليبية ساعدتها على تحرير الإثيوبيين الذين كان تحتجزهم جماعات مسلحة في مدينتي درنة ومصراتة.
وقال أحد الإثيوبيين إنهم كانوا محتجزين لدى سلطات الهجرة الليبية.
وقال للصحفيين في المطار «الحكومة الليبية جاءت وأخذتنا إلى هيئة الهجرة غير المشروعة ثم أخذتنا الحكومة المصرية من هناك.»
وأكد مسؤول ليبي هذه الرواية.
على صعيد اخر، قررت محكمة النقض المصرية أمس النطق بالحكم في الرابع من حزيران المقبل في الطعن بالحكم ببراءة الرئيس الاسبق حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين ابان الثورة التي اطاحته مطلع 2011.
وكانت النيابة العامة المصرية طعنت في حكم اصدرته محكمة جنايات في القاهرة في 29 تشرين الثاني الماضي باسقاط الاتهامات الموجهة لمبارك في قضية قتل المتظاهرين وفي اتهامات بالفساد المالي تضمنتها القضية نفسها له ولنجلية علاء وجمال.
كذلك برأت محكمة الجنايات في نفس الفضية وزير داخلية مبارك، حبيب العادلي، وستة من كبار مساعدي الاخير من نفس الاتهامات. وتعاد محاكمة مبارك ونجليه منذ نيسان الماضي في قضية اخرى تتعلق باختلاس اموال عامة تعرف في مصر باسم «قضية القصور الرئاسية».
من جانب اخر، قتل شرطيان مصريان صباح أمس في هجوم شنه مسلحون مجهولون على معسكر لقوات الامن في مدينة رفح بشمال سيناء، حسبما افاد مسؤول امني واخر طبي.
وقال المسؤول الامني ان مجهولين كانوا يستقلون سيارة اطلقوا النار على الشرطيين اللذين كانا يتوليان حراسة المعسكر فقتلا على الفور. وافاد المسؤول الطبي انهما قتلا نتيجة لاصابتهما بالرصاص في الصدر.