غيرتها الزائدة على زوجها جعلتها تفعل شيء تندم عليه طيلة حياتها
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
تروي فتاة القصة فتقول أنها رأت عجوز قرب الكعبة تبكي وغارقة بحزن شديد وتدعو الله ، فاستغربت تلك الفتاة لأنه بدا على تلك العجوز الحزن الشديد وفكرت في أن تساعدها ، وكانت تراقبها فرأت أن شاباً اقترب من تلك العجوز كلمها ثم قبل يدها وانصرف .
وعندما ذهب ذلك الشاب ذهبت تلك الفتاة للعجوز وسألتها عن ما إذا كانت تريد أي شيء ، فأجابتها العجوز بأنها لا تريد منها شيء
فألحت تلك الفتاة على العجوز فأخبرتها أن أفضل ما تقدمه لها أن تدعو الله أن يغفر لها ، فشعرت الفتاة أن في الأمر معصية كبيرة وأحبت أن تعرف علها تساعد العجوز في تخطي ذنبها بتصبيرها .
فروت تلك العجوز قصتها والتي ذكرت فيها أنها تزوجت من رجل متدين جداً ، وكان يحبها جداً ولكنها لم تكن تنجب
وفي وسط شعورها بعلة فيها قررت أن تزوج زوجها حتى لا يفكر في الارتباط من خلفها ، وبحثت له عن فتاة وأقنعته بالزواج منها وهذا ما حدث.
وبعد أن زوجته بتلك الفتاة بدأت تغار وتشعر أن تلك الفتاة احتلت مكانها في قلب زوجها ، وبعدها بفترة أنجبت تلك الفتاة طفل فتأججت في قلبها نار الغيرة أكثر ، وبعد أن كبر الطفل قليلاً قرر هذا الزوج أن يأخذ زوجته الجديدة في رحلة قصيرة ، وطلب من زوجته هذه أن ترعى طفلهما .
وفي ليلة شديدة البرد كانت هذه المرأة الغيورة مع الطفل الصغير وزوجها وامرأته مسافران ، وكانت قد جمعت بعض الحطب وأشعلت ناراً لتتدفئ ، وأمام ناظريها ذهب الطفل ليلعب بالنار فأحرقت يديه الجمرات ، وبدلاً من أن تزيل يده من على هذه النار ومن شدة غيرتها.
قامت بمسك يديه وحرقهما بقوة ما أدى إلى تشوهات في يد هذا الطفل ، وبعد أيام وصل الخبر بأن زوجها وزوجته الجديدة قد توفيا في طريق عودتهم .
فلم يعد لها في هذه الدنيا سوى ابن زوجها والذي شوهت يديه ، وقالت لها وهو الشاب الذي كان منذ لحظات معي ، وهو يعاملني كأمه ولا يدري أنني من تسبب في تشوه يده.