عشيرة الزعبي تمهل الحكومة 24 ساعة .. ؟
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
في تطور على قضية وفاة الشاب في المركز الأمني ذكرت وسائل إعلامية محلية إمهال ذوو الشاب عبدالله الزعبي الذي توفي بعد تعرضه للتعذيب على يد أفراد من الأمن العام في مركز أمن شمالي محافظة إربد بحسب إدعاء أهله 24 ساعة للإعتراف بالجريمة وأخذ عطوة إعتراف وإعدام أحد أفراد أمن المخدرات .
وطالب المتحدثون في إجتماع عقد مساء اليوم في ديوان آل الزعبي في إربد، بتشكيل لجنة قانونية لمحاسبة المعتدين من أفراد مكافحة المخدرات، واصفين وفاة ولدهم تحت التعذيب بـالجريمة النكراء.
وأكدوا في الإجتماع الذي حضرته شخصيات من عشائر إربد، على رفضهم إستلام جثة إبنهم حتى بيان الحقيقة، وأخذ حق إبنهم، بينما طالب أحد المتحدثين بما وصفه بـتشكيل لجنة لأخذ الثأر بالقوة والسلاح، إذا لم تبادر الحكومة بأخذ عطوة إعتراف.
وقالوا إنهم يمهلون الحكومة أياماً للكشف عن الجناة، وإلا فإنهم لن يسمحوا بأن يذهب دم إبنهم هدراً على حد تعبيرهم.وقال أحد أشقاء الفقيد، أنه يرفض الرواية الأمنية التي تقول إن 'عبدالله' سقط من السطح، معللا رفضه بوجود كدمات على الجثة، لا كسوراً، مؤكداً أن شقيقه 'قتل بطريقة وحشية'.
وكان مصدر أمني مسؤول قد قال أن مديرية الأمن العام فتحت تحقيقا في حادثة وفاة الزعبي، موضحاً أن التحقيق سيجري مع أفراد الأمن ممن تواجدوا أثناء وقوع الحادثة، وفي حال ثبت تورط أحدهم أو تقصيره ستتم إحالتهم للمدعي العام.