بالفيديو ...«ساحر» يغتصب «عروس» في شهر العسل..!
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
رغم التقدم والتكنولوجيا التي غزت كوكب الأرض في الفترة الأخيرة، إلا أن هناك أشخاصا ما زالوا يؤمنون بالدجل والشعوذة، ويحرصون على زيارة الدجالين والمشعوذين عند حدوث أبسط المشاكل، والطبيعي أن يستغل هؤلاء الدجالون جهل زائريهم ماديا وجسديا.
كشف الشيخ جمال إسماعيل القماش، المعالج بالقرآن، عن العديد من الحيل التي يستخدمها الدجالون بمحافظة المنيا والتي تسببت في ارتفاع نسبة اغتصاب الفتيات والسيدات، كما كشف سر اشتعال النيران بمنازل قريتين بشمال المنيا.
«اشتعال النيران في المنازل»
وبدأ القماش في سرد واقعة أسلم فيها الجن على يده قائلا: «وقعت حادثة في قرية بمركز سمالوط عبارة عن اشتعال النيران بالمنازل ولم يستطع الأهالي معرفة السبب، انطلقت على الفور إلى القرية بعدما تلقيت اتصالات عديدة من سكانها، حيث أكد أهالي القرية أن هناك فتاة بمجرد أن توجه يدها نحو أي منزل تشتعل فيه النيران فجأة، قرأت عليها بعض الآيات من القرآن وكان عليها جن يدعي هامان كان يهوديا وأسلم على يدي».
وأضاف لـ«فيتو»: «نفس الواقعة أيضا حدثت بقرية أخرى بالمركز حين اشتعلت النيران بمنازل الأهالي دون معرفة السبب وتمكنت من كشف سر اشتعال النيران، حيث كان هناك جن من ألمانيا على فتاة وعالجتها، مؤكدا أن الجن أسلم وأطلق عليه اسم محمد».
وأشار القماش إلى أن الدجالين لديهم الكثير من الحيل للانفراد بضحاياهن من النساء والتحرش بهن جنسيا، حيث يكون أول طلب للدجال أن يخرج المرافق خارج المكان الذي يمارس فيه الدجل، وكذلك أيضا طلب الاسم واسم الأم والأثر والصورة وشراء أنواع معينة من البخور.
«دجال يغتصب عروسا»
وتابع القماش: «ذات يوم جاءت إليّ عروس في أول أيام زواجها حدث لها نزيف، وفى البداية توجهت الفتاة إلى أحد الدجالين بالمحافظة وأخد منها 150 جنيها، وطلب منها أن تأتي إليه بعد أسبوع وبالفعل ذهبت إليه وطلب منها أن تترك زوجها ووالدتها بالخارج، وفور دخولها فقدت العروس الوعى وعندما عاد إليها وعيها وجدت نفسها وكأنها كان معها زوجها، بمعنى أن الدجال مارس الجنس معها».
وأضاف: «جاءت إلى تلك العروس وعالجتها حيث إنها كانت تعاني فقط من نزيف لكن وجدت عليها «جن نصراني» قال لى إن سيدي أمرني أن أسيطر عليها حتى يتمكن من أن يأخذ غرضه».
وأكد القماش أن عمليات الاغتصاب على يد الدجالين زادت في الفترة الأخيرة مطالبا السيدات بعدم الخلوة بأي ممن يدعون العلاج سواء بالقرآن أو غيره، مؤكدا أن هناك عددًا من الحالات تعرضت للاغتصاب على يد الجالين وأتوا إليه بعدها ليعالجهم.
استخدام العصا والخرطوم
وقال: «أستخدم العصا والخرطوم في الضرب لعلاج بعض الحالات لكنه ليس الضرب المبرح وهناك حالات تعالج بالآذان وأخري بالقرآن وحالات تعالج بالصلاة على النبي".