جراءة نيوز - اخبار الاردن -

رفضت سلطات الاحتلال الصهيوني تجميد اوامرهدم الاف المنازل في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وذلك بالتزامن مع تسمين مستعمرة اسرائيلية في سلفيت وهدم ابار ماء في الخليل. وفيما احتج مقدسيون على سياسية العقاب الجماعي، قامت قوات الاحتلال باعتقال 18 فلسطينيا في الضفة الغربية. وتظاهرالعشرات من فلسطينيي 48 معظمهم من أولياء أمور تلاميذ ومدرسين فضلا عن نشطاء سلام في شوارع حي الطور في القدس احتجاجا على ماوصفوه بعقاب جماعي. وأغلقت شرطة الاحتلال الصهيوني شوارع في الحي في ظل تصاعد مستمر في حدة أعمال العنف. وقال ناشط سلام اسرائيلي مقيم في القدس إن العديد من أولياء الأمور يفضلون إبقاء أطفالهم في المنزل خشية تعرضهم لما يصفوه بمضايقات مستمرة من جانب قوات الشرطة وهم في طريقهم إلى المدرسة.  وأضاف كان احتجاجا هادئا لسكان الطور -معظمهم من الاباء والامهات- وعدد من المدرسين في مدرسة قريبة احتجاجا على معاقبة جميع سكان الطور بشكل دائم من خلال غلق طرق أو مضايقة الأطفال أثناء ذهابهم للمدرسة او العودة منها. لم يعد معظم الأطفال يرغبون في الذهاب للمدارس ويترك بعض أولياء الأمور أطفالهم في المنزل كي لا يتعرضوا لمضايقات.. مضايقات يومية ومستمرة. وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان لها ان قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل وقلقيلية وبيت لحم وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم. من جهة ثانية، قامت قوات الاحتلال بهدم آبار مياه في مسافر يطا جنوب الخليل. وفي جريمة اضافية، شرعت جرافات الاحتلال التابعة لمستوطنة «رفافا»  بأعمال تجريف وحفر في المستوطنة المقامة على أراضي قرية حارس غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية. في المقابل، أعلنت حكومة الاحتلال امس من خلال ما يسمى المستشار القانوني  للحكومة يهودا فاينشتاين رفضها التام لطلب نواب القائمة المشتركة تجميد أوامر الهدم التي صدرت ضد آلاف المنازل في البلدات والقرى العربية في الاراضي المحتلة عام 48.كما أعلن للاذاعة الاسرائيلية العامة عن رفضه تشكيل طاقم مشترك لوضع حلول ممكنة ووضع خطة بعيدة المدى لحل ضائقة السكن العربية -