المعارضة السورية تعلن عن بدء معركة «سهل الغاب» بـحماة

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

أعلنت عدة فصائل تتقدمها حركة «أحرار الشام» و»جبهة الشام» و»صقور الجبل» عن بدء معركة «سهل الغاب» شمال غرب محافظة حماه، بهدف تحرير 12 حاجزاً بدءًا من حاجز القاهرة، وصولا إلى أطراف مدينة جسر الشغور غرب محافظة إدلب.
وتم استهداف الحواجز بمختلف أنواع الأسلحة بصواريخ غراد ومدافع الهاون والرشاشات الثقيلة ما أسفر عن وقوع إصابات محققة في صفوف عناصر النظام.
وأكد «عمر تاو» القيادي في لواء صقور الجبل «تدمير دبابة من نوع ت 72 بصاروخ تاو ومقتل طاقمها»، مشيراً إلى أن «مقاتلي المعارضة تمكنوا من السيطرة على حاجز (بيت شحود).بالإضافة إلى إحرازهم تقدما باتجاه باقي الحواجز».



وصرح قائد جبهة الشام «محمد الغابي» بأن «طبيعة الأرض الجغرافية وقرب مناطق الاشتباك من المناطق الموالية للنظام يُصّعب العمل على الفصائل»، موضحا أن «معنويات العناصر عالية جدا وستكون هناك مفاجآت».
وتتزامن معركة سهل الغاب مع معارك تخوضها فصائل المعارضة في معقل قوات النظام في جسر الشغور جنوب غرب إدلب ومعسكري القرميد والمسطومة جنوبها.
وتأتي أهمية «سهل الغاب» بأنها تشكل خط الدفاع الأول عن مدينة اللاذقية الساحلية التي تسيطر عليها قوات النظام، إلى جانب كونها خط إمداد إلى جسر الشغور.
الجدير بالذكر أن «سهل الغاب» يقع في المنطقة الوسطى من سوريا، بين جبال اللاذقية غربا وجبل الزاوية شرقا وجسر الشغور شمالا ومصياف جنوبا، يمر فيه نهر العاصي، وقد كان قسم من «سهل الغاب» مستنقعًا تم تجفيفه، ويبلغ طوله 80 كيلومترا وعرضه 10-13 كيلومترا، أما عدد سكانه فيبلغ 350 ألف نسمة تقريبا، ويعمل معظمهم بالزراعة.
على صعيد اخر اعتقلت قوات مكافحة الارهاب الايطالية شابا تونسيا يبلغ من العمر 27 عاما بتهمة محاولة السفر الى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش المتطرف، بحسب ما أفاد مصدر أمني الاربعاء.
وقال المصدر ان نصير لواتي وهو تونسي يقيم في رافينا في شمال شرق ايطاليا وذو سوابق جنائية متصلة بالاتجار بالمخدرات كان تحت المراقبة منذ بعض الوقت وان شرطة مكافحة الارهاب (ديغوس) اعتقلته مساء الثلاثاء قبل ان يغادر الى اسطنبول عن طريق المانيا بهدف الذهاب الى سوريا.
واضاف ان الموقوف سبق له وان حاول السفر الى سوريا في آذار الفائت، مشيرا الى انه كان على اتصال من خلال صفحته على موقع فيسبوك بمقاتلين متشددين بينهم خصوصا فلسطيني يقاتل حاليا في مخيم اليرموك قرب دمشق.
واشاد وزير الداخلية الايطالي انجلينو الفانو بالاجراء الجديد الذي تم اقراره الاسبوع الماضي لتعزيز مكافحة الارهاب والذي يتيح «معاقبة من يتجند من تلقاء ذاته في منظمة ارهابية».
كما شيعت إيران ثلاثة من أفراد الحرس الثوري الإيراني، بينهم قيادي، لقوا مصرعهم لدى قتالهم إلى جانب قوات النظام السوري ضد المعارضة في سوريا.
وذكرت وكالة أنباء «إيسنا» الإيرانية الطلابية، أن القيادي في الحرس الثوري، روزبي خالصائي، جرى دفنه في مدينة الأحواز، فيما دُفن العسكريان «مرتضى محمدي»، و»أحمد أحمدي»، في مدينة مشهد.
وحضر مراسم التشييع عدد من المسؤولين، وحشد غفير من المواطنين إضافة إلى ذوي القتلى.
وكان القائد في الحرس الثوري، هادي كجباف، لقي مصرعه في اشتباكات بمحافظة درعا السورية، الأحد المنصرم، حيث تشير تقديرات إلى مقتل أكثر من 200 عسكري إيراني في سوريا.