بان كي مون : الامير الحسين أصغر شخصية تترأس جلسة في تاريخ مجلس الأمن
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، في كلمة له خلال الجلسة، بسمو ولي العهد، معربا عن شكره على ترؤسه وإدارته أعمال مجلس الأمن بكل اقتدار، وقال 'هو أصغر شخصية عمرا تترأس جلسة في تاريخ مجلس الأمن، وهو في سن الواحد والعشرين، وهو أحد قادة القرن الواحد والعشرين'.واعرب عن امتنانه للأردن على اسهاماته في الأمم المتحدة، ومساعيه في العمل من أجل الحفاظ على الأمن والسلم العالميين، ودوره في تعزيز مفهوم التنمية وحقوق الانسان، مقدرا جهود الأردنيين الذين يعملون في أجهزة الأمم المتحدة.وقال بان كي مون، في كلمته، إن دور الشباب يقع في جوهر السلم والأمن الدوليين، 'وهم يمثلون المستقبل، وينبغي أن نشجعهم، ونمنحهم دورا فاعلا في رسم هذا المستقبل'.ولفت إلى أن التطرف والعنف واستهداف البشر يقضي على كل ممارسات حقوق الانسان، داعيا إلى ضرورة نشر الوعي بين صفوف الشباب، لتمكينهم من مواجهة خطر هذه الأفكار.وفي الجلسة، التي تضمنت إلقاء عدد من الكلمات لمندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، أثنى المتحدثون على اختيار الأردن مناقشة مستقبل الشباب كعنوان للجلسة، معربين عن شكرهم لسمو ولي العهد على اهتمامه بالشباب ورعايتهم وتوعيتهم، لضمان مستقبل أفضل لهم.وقالوا إن اختيار الأردن مناقشة مستقبل الشباب في مجلس الأمن يعد شهادة التزام أردنية لمواجهة التطرف، الذي يواجه العالم، مشيرين إلى أن الجميع مطالب بالوقوف إلى جانب الشباب، للتصدي لخطر الأفكار المتطرفة، والتي تشكل عائقا أمام مستقبل بناء المجتمعات وعيشها بأمن واستقرار.وفي كلمة لمدير المركز الدولي لدراسة التطرف بيتر نيومين، أوضح فيها أن تطرف الشباب يعود لأسباب عديدة لا ترتبط بمجتمع ما، أو بديانة محددة، وإنما يعود لجملة من الأسباب والمحددات المتشابكة منها التعليمي، ومنها ما يتعلق بالمستوى المعيشي أو القيمي.ووصف خبير الأنثروبولوجيا الدكتور سكوت اتران، في كلمته، التطرف والإرهاب بأنه يمثل انهيار الحضارات، وأن احداث التنمية أمر على غاية من الاهمية لتحقيق طموحات الشباب وتلبية احتياجاتهم.وأِشار المتحدثون، خلال الجلسة، التي تناولت أبرز التحديات التي تواجه الشباب من فقر وبطالة ونقص في التعليم وعدم وجود حاضنات تستوعب طاقاتهم، إلى أن قدرة المجتمعات على ادماج أفرادها وتلبية طموحاتهم وتطلعاتهم، من شأنه تحصين هذه المجتمعات لمواجهة خطر التطرف، وعوامل زعزعة أمنها واستقرارها.