جراءة نيوز - اخبار الاردن -

 شن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش ، 26 غارة جوية خلال 24 ساعة ضد مواقع للتنظيم في شمال العراق وغربه، بحسب ما اعلنت قيادة التحالف في بيان.
وافاد البيان الذي تلقت ان التحالف نفذ «26 غارة جوية تمت بموافقة وزارة الدفاع العراقية، مستخدمة طائرات مقاتلة وقاذفة وبدون طيار ضد داعش.
ونفذت نصف هذه الغارات في محافظة الانبار التي يسيطر التنظيم على اجزاء واسعة منها، وحيث كثف في الايام الماضية هجماته في الرمادي، كبرى مدن المحافظة، التي يسيطر على بعض احيائها منذ مطلع العام 2014، قبل اشهر من هجومه الكاسح في البلاد في حزيران.
 ونفذت خمس غارات في محيط الرمادي، ومثلها قرب مدينة الفلوجة الواقعة الى الشرق منها، ويسيطر عليها التنظيم منذ مطلع العام 2014 ايضا.
كما نفذ التحالف ثماني غارات قرب مدينة بيجي في محافظة صلاح الدين، واربع ضربات جوية قرب الموصل، كبرى مدن محافظة نينوى (شمال) واول المناطق التي سقطت بيد التنظيم في هجوم حزيران.
كما ذكرت صحيفة «غارديان» البريطانية أن زعيم تنظيم داعش الارهابي اصيب بجروح بليغة في إحدى غارات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
ونقلت غارديان عن مصدر على صلة بالتنظيم المتشدد قوله: إن «البغدادي أصيب بجروح بليغة في غارة للتحالف الدولي في شهر آذار الماضي، ولم يعد قائد التنظيم على المستوى الميداني».
وحسب الصحيفة، فقد عقد قادة التنظيم اجتماعا بحثوا فيه اختيار خليفة للبغدادي في حال وفاته.
وأكد مصدر دبلوماسي إصابة البغدادي في 18 آذار الماضي بعد أن استهدفت غارة للتحالف الدولي موكبا من ثلاث سيارات في قضاء البعاج بمحافظة نينوى شمال العراق، بالقرب من الحدود السورية.
وخلفت الغارة أيضا مقتل ثلاثة أشخاص، غير أن المسؤولين العراقيين لم يكونوا على علم بإصابة البغدادي حينها.
وأكد أحد المسؤولين العراقيين أن «البغدادي أصيب في قضاء البعاج بالقرب من بلدة أم الروس بعد مرور موكبه من المنطقة».
من جانبه طالب اللواء نجم الجبوري قائد عمليات نينوى إحدى تشكيلات الجيش العراقي، سكان مدينة الموصل شمالي البلاد، بعدم الاقتراب من مقرات «داعش» مع قرب معركة تحرير مدينتهم من قبضة التنظيم، داعياً طيران التحالف وطيران الجيش العراقي إلى قصف ما تسمى بـ»النقاط الإعلامية» التي يعرض فيها «داعش» إصداراته في المدينة.
وقال الجبوري «نهيب بأهالينا في الموصل الابتعاد عن مواقع ومقرات داعش لأنها ستكون عرضة لضربات الطيران العراقي وطيران التحالف مع بدء معركة تحرير المدينة من قبضة التنظيم قريباً».
على صعيد اخر أعدم تنظيم «داعش»، امس، 15 عنصرا من الحشد الشعبي وعناصر شرطة وذلك بمحافظتي صلاح الدين ونينوى شمالي العراق، فيما قتل 11 عنصرا من التنظيم في قصف لطيران التحالف الدولي على مدينة الموصل  التي يسيطر عليها التنظيم منذ صيف العام الماضي.
على صعيد منفصل قالت منظمة الصحة العالمية إنها كثفت بالتعاون مع وزارة الصحة العراقية، على مدى الأيام الأربعة الماضية، من عملياتها لتنسيق إجراءات الاستجابة السريعة وتوفير الخدمات الصحية الطارئة إلى السكان النازحين حديثاً، استجابةً للأزمة الإنسانية الحالية في محافظة الأنبار غربي العراق ونزوح الآلاف من سكان المحافظة الذين فروا من مدينة الرمادي (مركز المحافظة) نحو بغداد. جاء ذلك فى بيان أصدرته المنظمة اليوم امس.