4% نسبة التسرب المدرسي في بني عبيد وفتح 3 مراكز للتقوية
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
سجلت مدارس مديرية التربية والتعليم للواء بني عبيد تراجعا واضحا في نسب تسرب الطلبة من المدارس بحيث لا تتعدى النسبة الحالية 4%، وفق مدير التربية والتعليم الدكتور فواز التميمي.
وأكد على اهمية بذل مزيد من الجهود من جانب المديرية او المشتركة مع الجهات الأخرى ذات العلاقة كوزارتي التنمية الاجتماعية والعمل والحكام الاداريين ومؤسسات المجتمع المدني وأولياء امور الطلبة. لمواجهة ظاهرة التسرب المدرسي
وبين التميمي خلال رعايته الندوة الحوارية حول التسرب المدرسي التي نظمها مركز شباب الصريح بان المديرية وقعت مؤخرا عقد شراكة مع مننظمة وورلد فيجن لفتح ثلاثة مراكز للتقوية في منطقتي الصريح وايدون للطلبة ضعاف التحصيل في مباحث الرياضيات واللغتين العربية والانجليزية للفئة العمرية من 6-12 سنة.
وسيلتحق بتلك المراكز 432 طالب وطالبة بهدف منع تسربهم وليتمكنوا من اللحاق بزملائهم كما تم عقد شراكة أخرى مع منظمة كويست سكوب لفتح ثلاثة مراكز اخرى لتعزيز ثقافة الطلبة المتسربين بما تسهم في جذب الطلبة المنقطعين عن الدراسة ومنحهم شهادة تعادل الصف العاشر في نهاية البرنامج، وفق التميمي.
وأشار مدير التربية والتعليم الى جهود وزارة التربية والتعليم للحد من ظاهرة التسرب المدرسي والتي تتمثل في سعيها المستمر لتطوير المناهج بما يلبي احتياجات الطلبة وسوق العمل ومواكبة التقدم العلمي كذلك التنمية المهنية المستدامة للكادر التعليمي والتوسع في برامج محو الامية اضافة الى التوسع في برامج الدراسة غير النظامية وفي تعيين المرشدين التربويين في المدارس.
وحول الأسباب والعوامل التي تؤدي الى ظاهرة التسرب المدرسي بين مدير التربية والتعليم بان هناك جملة من الأسباب منها ما يتعلق بالطالب المتسرب كتدني مستوى تحصيله الدراسي وصعوبات التعلم وضعف قابليته للتعلم والخروج الى سوق العمل بسبب الفقر.
واشار الى الظروف والمشكلات الأسرية التي يعيشها الطالب مثل الطلاق وكثرة عدد أفراد الأسرة وغياب متابعة الاباء لأبنائهم أو وفاة أحد الوالدين وعدم وجود شخص داخل الأسرة يساعد الطالب على الدراسة أو عدم اهتمام الأسرة كاملة في التعليم.
ولفت الى اسباب لها علاقة بالمدرسة من حيث نفور الطالب منها واستخدام العقاب البدني والمعنوي والتمييز بين الطلبة وغياب المرشد التربوي فيما هناك عوامل اخرى كالمناهج التي يسيطر عليها الجانب النظري كذلك المعلم وطرق التدريس وانعدام او ضعف التواصل والعمل المشترك ما بين المدرسة وأولياء الامور.