جراءة نيوز - اخبار الاردن -

بدأت تتسلل موجات مرتفعة من العمال السوريين الى سوق العمل المحلي مع سعي واضح من اصحاب العمل الى تشغيلهم وتوفير فرص عمل لهم، مقابل تسريح الأردنيين واستدراجهم لجني مزيد من الأرباح الممكنة، وكانت من العوامل التي سهلت تشغيل العمال السوريين انخفاض اجورهم الى جانب عدم التزام اصحاب العمل بانتسابهم للضمان الاجتماعي وتوفير الحد الأدنى للحقوق العمالية من تأمين صحي وإجازات سنوية ومرضية وغيرها.

ولم يقتصر توظيف العمالة السورية في المولات أو المحال التجارية بل توسع الأمر ليطال السيارات العمومي والخصوصي 'التكسي' كون المعنين يفضلون حالياً توظيف وتشغيل سائقين من جنسيات غير أردنية وخصوصاً السوريين.

وتؤدي مثل هذه التصرفات التي يقدم عليها البعض إلى زيادة نسبة البطالة بحق الأيدي العاملة الأردنية وزيادة معاناة الأسر الأردنية في ظل غلاء المعيشة التي يشهدها البيت الأردني مؤخراً.

ويتوجه مواطنون برسالة مناشدة للجهات المعنية ووزير الداخلية وعطوفة مدير الأمن العام توفيق الطوالبة يحثون فيها على ضروروة التدخل وزيادة تفعيل دور الأجهزة الأمنية والرقابة المستمرة خاصة بعد إنتهاء ساعات الدوام الرسمي.