تأخير موعد التصفيات الآسيوية يهدد عودة إنطلاق الدوري الأردني

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

أعلن الإتحاد الأردني لكرة القدم أنه تسلم الثلاثاء خطاباً رسمياً من الإتحاد الآسيوي يبلغه فيه بأنه تم تأخير موعد إنطلاق التصفيات الأولمبية الآسيوية للمجموعة الثانية من يوم "23" أذار/مارس الحالي إلى يوم الثاني من نيسان / ابريل المقبل.
 
وتأخير الموعد لنحو عشرة أيام سيهدد إنطلاق بطولة دوري المحترفين الأردني المتوقفة أصلاً لمدة شهر بسبب إفساح المجال للمنتخب الأولمبي الأردني للتحضير للتصفيات الآسيوية التي كانت مقررة في باكستان قبل أن يتم نقلها لدولة لم تحدد بعد.
 
وكانت لجنة المسابقات التابعة للإتحاد الأردني قد أصدرت في وقت سابق جدولاً حددت فيه عودة انطلاق مباريات دوري المحترفين بداية نيسان/ ابريل المقبل، لكن تأخير الإتحاد الآسيوي لموعد إنطلاق التصفيات وتزامنها مع عودة إنطلاق بطولة دوري المحترفين أربك الإتحاد الأردني ولجنة المسابقات والفرق الأردنية المحترفة ككل.
 
وأعلن فادي زريقات الأمين العام للإتحاد الأردني بأنه سيدرس ومن خلال لجنة المسابقات هذه المستجدات في ظل تضارب الموعد الجديد للتصفيات الأسيوية الأولمبية مع عودة انطلاق بطولة الدوري كاشفاً بالوقت نفسه عن رغبة الأردن في استضافة التصفيات.
 
وتشكل هذه الحادثة درساً جديداً لإتحاد كرة القدم الذي قام بإيقاف بطولة الدوري لمدة شهر وهي فترة طويلة مما أثر سلبياً على الفرق المحترفة التي دخلت في مرحلة إعداد جديدة ومملة للمرحلة المقبلة.

وقد يجد الإتحاد الأردني نفسه -على الأرجح - مضطراً لتمديد فترة توقف بطولة الدوري بعد تزامن موعد التصفيات مع عودة انطلاق بطولة الدوري ما يعني أن فترة انتهاء الموسم الكروي ستطول.
 
ومن المعروف أن الإتحاد الأردني لكرة القدم لا يجب أن يتحمل تبعات تأخير موعد انطلاق التصفيات الآسيوية لأن المتسبب بذلك هو الإتحاد الآسيوي، لكن بكل تأكيد فإن الأندية الأردنية المحترفة قد لا تحتمل مزيداً من التأجيل للمسابقات المحلية لأن ذلك يكلفها الأموال فضلاً عن أن إطالة فترة التوقف يُفقد المسابقات المحلية رونقها وإثارتها.
 
وسيكون الإتحاد الأردني أمام خيارات صعبة، وفي حال لم ينجح في إيجاد الحلول المقنعة والمرضية للأندية المحترفة لمعالجة هذا التضارب، فإنه قد يعلن عن تعويض هذه الأندية مالياً، وهذا أضعف الإيمان.