أبو السمن: 75 مليون دينار لدعم البلديات ضمن موازنة 2012
جراءة نيوز - عمان - اعلن وزير الشؤون البلدية ماهر ابو السمن، انه تم تخصيص (75 مليون دينار) ضمن موازنة العام الحالي لدعم البلديات، كما صدر قرار من مجلس الوزراء لدعم مشروع هيكلة موظفي البلديات حيث من المتوقع صدور التعليمات الخاصة بالنظام في غضون ايام
جاء الاعلان خلال زيارة ميدانية للوزير ابو السمن الى بلديتي المعراض وباب عمان أمس، ولقائه محافظ جرش مازن عبيدالله ورؤساء اللجان واعضائها والموظفين والمواطنين فيهما، للوقوف على سير العمل والتحديات والهموم التي تواجهها وسبل حلها وفق الامكانات المتاحة.
وقال ابو السمن،ان الوزارة معنية بتقدم كل اشكال الدعم للبلديات ومساعدتها في تقديم خدماتها للمواطنين ضمن الامكانات المتاحة التي بلغت مديونياتها نحو (96 مليون دينار).
واعلن ابو السمن في بلدية المعراض عن تقديم الوزارة منحة للبلدية قيمتها (30 الف دينار) منها خمسة الاف دينار لغايات حفر القبور في منطقة ريمون.
وانتقد ابو السمن بشدة اداء بعض المجالس البلديات السابقة التي ضاعفت مديونية البلديات تسديدا لفواتير انتخابية والتحيز في تقديم الخدمات، الامر الذي حمل البلديات اعباء اضافية حالت دون قدرتها على تقديم اي نوع من الخدمات للمواطنين الذين وجدت البلديات اصلا لخدمتهم.
واجمل الوزيرالمعيقات التي تواجه مشروع فصل البلديات الذي تعمل الحكومة على انجازه بالمشاريع المشتركة بين البلديات والاستملاكات والمديونيات وتوزيع العوائد وتحديد حدود البلديات.
وحث ابو السمن البلديات وموظفيها على الارتقاء بمستوى ادائها وبذل مزيد من الجهود المنظمة لتقديم الخدمة العامة لا سيما البيئية منها، مشددا على النهوض بالعمل الاداري الذي يعتبر مقياسا لنجاح اي بلدية، وتفعيل عملية المساءلة والمتابعة لمكافأة من يقوم بدوره ومحاسبة المقصرين.
وبين الوزير، انه يسعى لتحسين اوضاع عمال الوطن الذين يعملون ميدانيا ليتم تمييزهم عن غيرهم واعطائهم حوافز تعادل رؤساء الاقسام في البلديات.
واستمع الوزير الى مطالب لجنة العمل الاجتماعي في منطقة ريمون من خلال رئيسها الدكتور هيثم ابو زيد، اضافة الى مواطنين من مختلف مناطق البلدية، تركزت حول واقع الخدمات المتردي في البلدية، مطالبين بدعمها ماليا واعادة التوزيع بعدالة لوحدات الانارة في الشوارع وتعزيز عمال الوطن واعادة العمال المكلفين بالعمل خارج البلدية وضبط حركة سياراتها بعد ساعات الدوام الرسمي، والتنسيق بين دوائر الخدمات فضلا عن توسيع حدود التنظيم في المناطق وتعبيد الشوارع، لا سيما تلك التي تأثرت بتنفيذ شبكة الصرف الصحي.
وأشار النائب باسل العياصرة إلى ان بلدية المعراض عاجزة عن تقديم الخدمات جراء ظروفها المالية الصعبة والتي تشكلت نتيجة اتخامها بالتعيينات الجائرة.
وكان رئيس لجنة البلدية المهندس عوني العتوم قدم ايجازا بين فيه اوضاع البلدية وامكانياتها المتواضعة الامر الذي يجعلها عاجزة عن تقديم الخدمات للمواطنين، مشيرا الى حاجة البلدية الى حاويات نفايات وصيانة الاليات ومشكلة البنية التحتية المهترئة في المناطق التي شملها مشروع الصرف الصحي.
وفي بلدية باب عمان استمع الوزير الى مطالب رئيس لجنة البلدية المهندسة فاطمة العتوم والاهالي والتي كانت شبيهة بتلك التي عرضت امام الوزير في المعراض واعدا بتلبية الممكن منها.