الامن العام ينفذ اجراءات مشددة للتعامل مع اعلان نتائج الدورة الشتوية للثانوية العامة

 

جراءة نيوز - عمان - أعلن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب عن سلسلة إجراءات مشددة ستنفذها مديرية الأمن العام للتعامل مع إعلان نتائج الدورة الشتوية للثانوية العامة للنصف الأول من العام الدراسي الحالي، وذلك حماية للأرواح والممتلكات والمحافظة على أجواء الفرح لدى الناجحين وذويهم ضمن إطار القانون والمصلحة العامة للمواطنين.

وقال المقدم الخطيب إن الإجراءات تشمل تنظيم العملية المرورية في جميع الشوارع ومراقبة سلوكيات مستخدمي الطريق ورصد المخالفين وضبطهم من جهة ،ومراقبة السلوكيات في التعبير عن الفرح وضبط المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحقهم وردعهم عن التسبب بالأذى للمواطنين الآمنين من جهة أخرى.

وذكر الناطق الإعلامي أن أبرز السلوكيات السلبية والخطرة التي سيتم التشديد في التعامل معها إطلاق رصاص الموت بحجة الفرح والسلوك غير المسؤول الذي أحال استخدام الألعاب النارية إلى وسيلة تعدٍ على حريات الآخرين وسلامتهم بعدم الالتزام بالشروط المقررة لاستخدامها والتعامل بها سواء التوقيتات أو ظروف السلامة العامة أثناء إطلاقها وقيام البعض برفع أصوات المكبرات على نحو يقلق راحة الآخرين.

ودعا المقدم الخطيب المواطنين إلى نبذ السلوكيات الخاطئة والخطرة على سلامة المواطنين التي ترافق الفرح والنجاح من المسير بمواكب تعيق حركة السير وما يرافقها من خروج الأشخاص من نوافذ المركبات الأمر الذي يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر واستخدام أبواق المركبات بصورة غير حضارية ومزعجة للآخرين.

ووفق ما صرح الناطق الإعلامي فإن تطبيق الأمن العام للأنظمة والقوانين سيتم من خلال رقباء السير ودوريات النجدة وأفراد البحث الجنائي والأمن الوقائي وسيأتي منسجما مع توجهات مديرية الأمن العام بالمحافظة على الفرح بالتوازي مع حماية الأرواح والممتلكات حيث ستستمر العملية التنظيمية ورصد المخالفات بأخذ أرقام المركبات المخالفة ليتم لاحقا استدعاء وضبط المخالفين حال انتهاء احتفالهم مع التذكير أن هذا الإجراء مقتصر على مخالفات قانون السير.

وتدعو مديرية الأمن العام أصحاب الشأن من مختلف الجهات الرسمية والشعبية وخاصة رجال الدين ووجهاء العشائر والإعلاميين إلى ممارسة دورهم الايجابي في التوعية حول هذه الظواهر السلبية كل في نطاق عمله وخبرته ليكون الأردن أنموذجاً حضارياً وانعكاساً للقيم الأخلاقية والدينية التي تؤكد الحرص على الأرواح والممتلكات ونبذ السلوكيات الخاطئة والخطرة.