مواطنون للداخلية .. ماذا بشأن حفلات عيد الحب ..!!!
جراءة نيوز - اخبار الاردن -
عبر مواطنون لجراءة نيوز عن غضبهم من انتشار عدد من الإعلانات الخاصة بحفلات عيد الحب سواء في العاصمة عمان او في بعض المحافظات في المملكة.
وارسل هؤلاء عبر جراءة نيوز رسالة مفتوحة لوزير الداخلية حسين المجالي يطالبونه من خلالها بضرورة اصدار تعميم يمنع اقامة اي نوع من هذه الحفلات مطالبين بتشديد الرقابة عليها ومعاقبة كل من يثبت عدم احترامه لمشاعر الشعب الاردني وعدم تقديره لهذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به المملكة.
كما طالب المواطنون نقابة الفنانين الأردنيين بإلغاء اي تصريح في حال تم منحه سابقاً مؤكدين ان الاردن يمر بظرف استثنائي وجرح الاردنيون لم يندثر بعد وان الظرف اكبر من اقامة الحفلات مهما كان نوعها وان المملكة تمر بمرحلة مفصلية واستثنائية وحالة الحزن العامة على المصاب الجلل لم تذهب بعد
وكانت إقامة احدى الحفلات في احد فنادق عمان بمنطقة الرابية قبل يومين و بتنظيم من متعهد حفلات عربي قد اثارت جدلا وسخطاً كبيرين على مواقع التواصل الاجتماعي وكتب البعض تعليقا على اقامتها ((الوطن يتشح بالسواد وهز ورقص في فندق ..وبالشيكل الاسرائيلي)) حيث ان الحفل كان بتنظيم شركة من الاراضي المحتلة عام 1948.
وفي ذات السياق يستعد عدد من منظمو الحفلات لإقامة العديد من الحفلات بمناسبة عيد الحب الذي يصادف بعد اسبوع تقريبا وقد اعلن فعلا عن عدد من هذه الحفلات وبعضها بتنظيم من متعهدي حفلات عرب .
نقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسعد اكد لسواليف ان النقابة لم يردها اي طلب لإقامة حفل فني بعيد الحب وربما يقيم البعض عددا من الحفلات بعيدا عن النقابة مؤكدا ان الفنانون الاردنيون هم ابناء الاردن وجرح الاردن هو جرحهم
وطالب الأسعد المجتمع الاردني برفض هذه الحفلات في حال تمت اقامتها وان المجتمع قادر على الغائها بمقاطعتها ودون الحاجة لقرار رسمي إلى انه ايد مطالب المواطنين باستصدار قرار رسمي يمنع إقامة الحفلات في هذا الوقت.
واضاف الاسعد ان الحب موجود في قلوب الشعب الاردني منذ الازل ولا يستوجب عيدا للاحتفال به قائلا ان احتفلنا اليوم بعيد الحب هل سيطالب البعض في المستقبل بالاحتفال بعيد الكره ..!!
وختم الاسعد كلامة بالتأكيد ان الفنانون لن يكونوا الا جزء من الوطن وجند له ووجع الوطن وجعهم كما اي اردني حر شريف
من جهته قال عبد عواد صاحب شركة اي ايفنت لتنظيم الحفلات انه يؤيد هذه المطالب مطالبا الاردنيون بعدم انتظار اي قرار رسمي بل يجب ان تكون هذه مبادرة شعبية بمقاطعة اي حفل في حال تمت اقامته قائلا ان دول الخليج كلها قامت بإلغاء مهرجان هلا فبراير وليالي الكويت والغيت العديد من المهرجانات في دبي بعد نبأ وفاة ملك السعودية علماً بان هذه المهرجانات مكلفة للغاية وتفوق تكلفة المهرجان الواحد اضعاف تكلفة احدى الحفلات في عمان ورحب عواد باستصدار قرار رسمي بمنع إقامة هذه الحفلات معلقا انه ومن خلال خبرته في هذا المجال فإنه يعلم ان معظم الحفلات وخاصة المقامة في العاصمة عمان تكون بتنظيم من متعهد ين عرب ويكون معظم روادها ايضا من غير الاردنيون وليس من المعقول ان نسمح لكائن من كان ان يحتفل في وطننا وجرحنا على شهيد الاردن الكساسبة لم يجف بعد
من جهتها تقول بنان اللوباني وهي طالبة في كلية الصحافة في جامعة اليرموك انها من المطالبين والمؤيدين لفكرة الغاء هذه الحفلات وغيرها في ظل الظروف الحالية مؤكدة انه يجب احترام مشاعر الاردنيين المفجوعين بشهيدهم الطيار ومتسائلة هل يستطيع احد من الذين عبروا عن اشد معاني الحزن والغضب بعد استشهاد الكساسبة ان يذهب ليحتفل بعد فترة صغيرة بعيد لا يعبر عن عاداتنا وتقاليدنا ولا يعنينا من قريب ولا من بعيد ..!!وختمت اللوباني كلامها بالقول : لا خير في امة كثرت اعيادها
وفي اتجاه معاكس لهذه المطالب راهن احد متعهدي الحفلات في الاردن و الذي فضل عدم ذكر اسمه على اقامة الحفلات بشكل اعتيادي وقال ان الوقت المتبقي للمناسبة كفيل بان ينسى الناس وان جميع الذين يخططون لإقامة الحفلات سواء من ادارات فنادق ومتعهدي حفلات وحتى بعض الفنانين يراهنون على عامل الوقت لإنجاح حفلاتهم