هيبة شهيد ......
"ياهيبة على معاذ هيبة عريس " هى أغنية كركية ترددها سيدات الكرك في يوم زفاف العريس , وها أنا ذا أرددها اليوم " ياهيبة على معاذ هيبة شهيد " سيدات الكرك يا من سطرتن التاريخ , وتحدثت عنكن كتب الشهداء من علياء البطولة أم الذبحيين إلى مشخص العروبة إلى أم معاذ الشامخة الصابرة , لنغني لمعاذ فهاهو عريس الوطن , وشهيد يختال بين الفردوس , زفته النسور الراقدة على هندامه العسكري , والنجوم على كتفيه , إلى جنات الفردوس ياشهيد حيث أبطال العروبة يرقدون بسلام قتلوك يابن الكرك لكنهم لم يقتلوا الشموخ فيك , أحرقوك ولم يعلموا بأنهم أوسموك بنار إبراهيم , فكيف تكون النيران حاقدة على شهيد ؟؟ ليتهم يعلمون بأن النيران كانت تحرق حقدهم وغضبهم وحججهم الواهنة , لم يعلموا بأن نار معاذ كانت تلتهم صفوفهم , لم يعلموا بأن معاذ وحد الأمة العربية لتصرخ بلسان واحد فلتخسئ داعش وأعوانها, يا ابن أمي نم قرير العين كلنا أبناء أمك كلنا أخوانك كلنا الأردن . ياكرك جففي الدمع فدموعك غالية ياحبيبة معاذ , دموعك تساوي عالم بأكمله ...جففي الدمع يابنت هزاع فمن ارتبط اسمها بالشهداء لاتبكي ...جففي الدمع ياصهباء فمازالت السروج تهتز لذكر رجالك ...ابنك ياكرك لم يركع إلا للخالق , وقف كالنسر المحلق في سماء الحرية .... شيحان شهيدك جاء ليشرب قهوة أمه على سفوحك فلينبت الزعتر والشيح والقيصوم ولتتباهى ياشيحان ابنُك اليوم شهيد ...معاذ لم يتركوا لك قبراً لنزره لكننا وضعناك في قلوبنا , في قلب كل امرأة ورجل وطفل أردني هنيئاً لك يامعاذ فقد زفتك الأردن شهيد , زفتك الملائكة إلى الفردوس هنيئاً لك يامعاذ فقد كتبك التاريخ بلون الثلج الأبيض وهنيئاً للأردن برجالها ......وهنيئاً للكرك بقافلة شهداءها