جراءة نيوز - عمان - قالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) امس الخميس إن الطلب على النفط فى العالم هذا العام سوف يتراجع بصورة أكبر من المتوقع سابقا فى ضوء تعديل التوقعات بالنسبة للنمو الاقتصادي العالمي
ومن المتوقع أن ينمو الطلب بنسبة 07ر1 % بدلا من 21ر1 % حسب توقعات الشهر الماضي وذلك وفقا لما ذكرته المنظمة فى تقريرها عن سوق النقط .
وقد تم خفض التوقعات بالنسبة لمتوسط الطلب لعام 2012 بواقع 140 ألف برميل يوميا إلى 76ر88 مليون برميل.
وقال المحللون بالمنظمة « المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بأزمة الديون الأوروبية تضيف للغموض الذي يؤثر على الاستهلاك العالمي للنفط هذا العام».
ولم تخفض الأوبك توقعاتها بالنسبة للنمو الاقتصادي فى الدول الغربية واليابان فقط ولكن أيضا فى الأسواق الناشئة مثل الصين والهند.
وكان المنظمة المؤلفة من 12 دولة قد رفعت إنتاجها بواقع 56 ألف برميل يوميا الشهر الماضي ليصل إلى 9ر30 مليون برميل يوميا فى الوقت الذي تعمل فيه ليبيا على إعادة إنتاجها للمستويات التي كانت عليها قبل الحرب الأهلية .
النفط
 ارتفع النفط الأمريكي ومزيج برنت امس الخميس دولارا واحدا إذ ينتظر المستثمرون أنباء عن اتفاق لتفادي عجز اليونان عن سداد ديون ويتطلعون لمزيد من الدعم المالي من البنك المركزي الأوروبي.
و ارتفع الخام الأمريكي الخفيف في العقود الاجلة دولارا إلى 99.71 دولار للبرميل بعدما لامس اعلى مستوى خلال اليوم عند 99.90 دولار.
وزاد برنت في العقود الاجلة 96 سنتا إلى 118.16 دولار بعدما لامس في وقت سابق 118.25 دولار.
 وابلغ مصدر حكومي رويترز ان القادة السياسيين لليونان توصلوا لاتفاق على اجراءات للتقشف مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
المعادن النفيسة
تراجع سعر الذهب قليلا امس الخميس بعد أن تخلى اليورو عن مكاسبه المبكرة مع انحسار التفاؤل بشأن ابرام اتفاق لانقاذ اليونان لكن حركة الأسعار كانت محدودة قبل مزيد من الأنباء عن المحادثات وبيان من المركزي الأوروبي عن السياسة النقدية.
وتراجع سعر الذهب في السوق الفورية 0.1 بالمئة إلى 1731.59 دولار للأوقية (الأونصة).
 وزاد الذهب في العقود الامريكية تسليم شباط 3.40 دولار إلى 1734.70 دولار للأوقية.
 وارتفع المعدن النفيس 10.9 بالمئة هذا العام مدعوما بتوقعات بأن تبقي الولايات المتحدة سياستها النقدية ميسرة للغاية.
 وبين المعادن النفيسة الأخرى انخفض سعر الفضة 0.2 بالمئة إلى 33.88 دولار للأوقية.
 وبلغ سعر البلاتين 1661.25 دولار للأوقية في حين هبط البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 709.22 دولار للأوقية.
 العملات الرئيسية
 سجل اليورو أعلى مستوياته في شهرين مقابل الدولار والين امس الخميس وسط آمال في توصل اليونان إلى اتفاق إنقاذ مالي شجعت المستثمرين على تصفية مراكز تراهن على الانخفاض لكن سادت حالة من الحذر قبل قرار المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة.
 ورغم أن من المتوقع أن يبقي البنك أسعار الفائدة دون تغيير يعتقد كثيرون أنه سيلمح إلى استعداده لخفضها في اذار وهو ما قد يحد من مكاسب اليورو.
 لكن في ظل تركيز السوق على التفاؤل في الأجل القصير بأن اليونان ستتجنب تخلفا غير محكوم عن سداد ديونها يقول محللون إن اليورو سيظل مدعوما وقد يرتفع أكثر من ذلك إلى أن تتجدد المخاوف بشأن مستويات الاستدانة المرتفعة في دول منطقة اليورو.
 ووافق القادة السياسيون في اليونان على كل بنود حزمة الإنقاذ المالي عدا خفض المعاشات. وقال مسؤولون إن المحادثات مع المقرضين الدوليين ستستمر حتى يتسنى إبرام اتفاق قبل اجتماع لوزراء مالية منطقة اليورو امس الخميس.
 وارتفع اليورو 0.3 بالمئة إلى 1.3294 دولار بعد أن سجل في وقت سابق 1.3313 دولار وهو أعلى مستوياته منذ منتصف ديسمبر كانون الأول.
 ومقابل العملة اليابانية ارتفع اليورو إلى 102.766 ين على منصة إي.بي.اس للتداول الالكتروني وهو أعلى مستوياته منذ منتصف كانون الاول أيضا.
 واتجهت أنظار المتعاملين إلى الجنيه الاسترليني قبل اجتماع لبنك انجلترا من المتوقع أن يسفر عن تيسير كمي إضافي بقيمة 50 مليار استرليني في محاولة لدعم الاقتصاد البريطاني الذي يواجه صعوبات.
 وتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته في شهرين عند 78.407 بينما ارتفع الدولار الاسترالي 0.2 بالمئة إلى 1.0812 دولار أمريكي قرب أعلى مستوياته في ستة أشهر البالغ 1.0845 دولار أمريكي الذي سجله أمس الاول الأربعاء.
 لكن الدولار ارتفع مقابل الين الذي يعتبر ملاذا آمنا ليسجل 77.243 ين وهو أعلى مستوياته في نحو أسبوعين.
الأسهم الأميركية والأوروبية اليابانية
ارتفعت الاسهم الامريكية في بداية جلسة المعاملات في بورصة وول ستريت امس الخميس مدعومة بتوصل الزعماء اليونانيين الي اتفاق طال تأجيله بشان اصلاحات اقتصادية وبيانات تشير الي ان سوق العمل في الولايات المتحدة تواصل التحسن.
 وفتح مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى مرتفعا 28.61 نقطة أو 0.22 بالمئة الي 12912.56 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بورز-500 الاوسع نطاقا 3.25 نقطة أو 0.24 بالمئة الي 1353.21 نقطة.
 وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 9.03 نقطة أو 0.31 بالمئة الي 2924.89 نقطة.
 وفتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع امس الخميس إذ يراهن المستثمرون على أن تسفر محادثات بشأن اصلاحات يونانية لازمة للحصول على حزمة انقاذ جديدة عن نتيجة ايجابية بينما جاء سهم دي.ان.بي أكبر بنوك النرويج بين أكبر الرابحين بعد نتائج قوية.
 وقفز سهم البنك 4.1 بالمة بعدما أعلن نتائج أفضل من المتوقع.
 وقال اندريا وليامز الذي يدير اصولا قيمتها 2.1 مليار دولار لشركة رويال لادارة الاصول في لندن «ارقام دي.ان.بي جيدة وكان الناس يخشون أن يتعين على البنك زيادة رأسماله لكن لا يبدو أن هذا هو الحال الآن.»
 وأضاف «نفضل سهم دي.ان.بي.»
و ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 بالمئة إلى 1072.88 نقطة.
 وفي انحاء أوروبا ارتفعت عند الفتح مؤشرات فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2 بالمئة وكاك 40 الفرنسي 0.4 بالمئة وداكس الألماني 0.5 بالمئة.
وأنهت الأسهم اليابانية على تفاوت امس الخميس بعد أن باع مستثمرون أسهم لتحقيق أرباح فورية وتراجع الين أمام اليورو.
خسر مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما 35ر13 نقطة من قيمته أو ما يوازي 15ر0% لينهي التعاملات على 24ر9002 نقطة بعدما أرتفع بنسبة 1ر1% عند الاغلاق أمس الأربعاء.
في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 15ر2نقطة أو بنسبة 27ر0% إلى 49ر784 نقطة.
وارتفعت أسهم بعض شركات التصدير مثل كانون وسوني كورب في جلسة ما بعد الظهر بعد أن بدأ اليورو في الارتفاع أمام الين.
من شأن ضعف الين أن يجعل المنتجات اليابانية أقل تكلفة في الخارج ويحسن من الأرباح عند تحويلها لليابان.
زاد سهم كانون بنسةب 44ر0% وسوني بنسبة 13ر0%.
كانت الحكومة اليابانية ذكرت اليوم الخميس أن الطلبات على الآلات الرئيسية في اليابان تراجعت خلال شهر كانون أول الماضي بنسبة 1ر7% مقارنة بالشهر السابق بعد وضع المتغيرات الموسمية في الاعتبار.
تجاوز التراجع في طلبات الآلات توقعات الخبراء الذين استطلعت صحيفة نيكي الاقتصادية اليابانية رأيهم حيث كانوا يتوقعون تراجع الطلب بنسبة 7ر4% فقط وذلك عقب ارتفاع بنسبة 8ر14% في تشرين ثان.