المجالي: الأردن على أعتاب مرحلة جديدة
جراءة نيوز - عمان - اكد امين عام حزب الجبهة الأردنية الموحدة امجد هزاع المجالي اننا في الاردن على أعتاب مرحلة جديدة ، فيها من التحديات مايستوجب الوقوف عندها وصياغة رؤية مستقبلية جديدة ووضع أسس لجداول زمنية محددة للعمل ،
واضاف المجالي في لقاءه القيادات واعضاء الهيئة العامة للحزب في غرفة تجارة اربد انه في هذاالعام ربما هناك انتخابات بلدية وانتخابات برلمانية وهناك حراك سياسي قوي في الشارع لا بد ان يكون لنا فيه رؤية ورأي ، ونحن اليوم نأتي لنسمع ارائكم أكثر مما نسمعكم ارائنا فلا بد ان نستمع لبعضنا البعض باتجاهين حتى نتمكن من صياغة مانريد من استراتيجيات تمكننا من الوصول الى الأهداف المحددة .
وقال المجالي ياتي هذا اللقاء في اطار سلسة من اللقاءات مع اعضاء الحزب في مختلف مناطق المملكة نتحدث بصراحة وبصورة مباشرة وهذا ماسنفعله مع كل اخواننا وابنائنا وبناتنا في الحزب في كل مناطق الوطن لنخرج بتصورات جديدة تدعم مسيرتناوتضيف عليها وتبني لإستراتيجية للمرحلة الجديدة التي يعيشها الوطن والمنطقة مؤكدا ان هذه المنطقة العزيزة على قلوبنا من الوطن والتي كانت دائما في مقدمة الركب في البناء والإعلاء والدفاع عن هذا الوطن الغالي وعن مكتسبات هذا الشعب العظيم.
وقال المجالي ان الحزب بحاجة الى زيادة انتشاره في أوساط الجماهير وزيادة تفاعله مع ابناء المجتمع وتبني قضايا الوطن والمواطن ، مشيرا الى ان الحزب سجل نجاحا كبيرا في الوصول الى النخب السياسية والنخب المثقفة والمفكرة في الوطن وذات الإختصاص في الشأن السياسي وباشرنا الطريق للوصول الى الجماهير التي هي الاساس والهدف ، أي الى نبض الشارع كله وهنا مشكلة نريد ان نعالجها، نريد ان نجد لها كل مايمكن من أسباب للوصول الى أكبر عدد ممكن من ابناءالوطن ، كما أننا بحاجة الى التركيز على المؤسسية في الحزب والتأكيد على ضرورة الإنتماء الحزبي الذي يتمثل في المشاركة الفعالة في النشاطات ودفع الإلتزامات المالية المترتبة علينا ، والتواصل بين المناطق والشعب والمحافظات.
وشدد ان الوطن يمر في مرحلة حراك سياسي كبير لا يتوقف ، والدولة تقف اليوم على مفترق طرق ولا بد ان يكون لنا رأي وان يكون لنا مشاركة فيما يحصل فالوطن وطننا ولا يمكن ان نقف موقف المتفرجين على مايحصل ، فقد كنا نحن اول من نادى بأعلى الصوت بضرورة وقف الفساد والضرب بيد من حديد على ايدي الفاسدين ، كنا نحن من أثار ملفات الفساد في الكازينو وامنية وبرنامج التحول الإقتصادي والإجتماعي والفوسفات وغيرها ، ولا بد بالتالي ان نكون موجودين لا غائبين عما يحدث وأن لا نسمح لأنفسنا بالبقاء بعيدا عن بؤرة الحدث تحت أي ظرف ومهما كان الثمن ، فلا يمكن ان ننظر الى الوطن وهو يضيع لا سمح الله من بين ايدينا ونحن نتفرج ، لا بد من الفعل.... والفعل لا يتم الا بتكاتف الجميع ، وهذا مسؤولية كل فرد من أعضاء وقيادات الحزب في كل منطقة من مناطق الوطن.
ودعا امين عام حزب الجبهة الأردنية الموحدة الجميع المشاركة في صياغة سياسات الحزب على كل الصعد ولذلك وهذا ما دعانا الى العمل على زيادة انتشار الحزب بين الجماهير ، والإلتزام بالمشاركة في نشاطات الحزب ، الإلتزام بتسديد الإلتزامات المالية وكيفية زيادة
مداخيل الحزب وأي مقترحات ترغبون بها.
ودار نقاش موسع اداره الدكتور ياسين الحسبان الذي اعتبر هذا اللقاء الإربدي محطة مضيئة في مسيرة الحزب وهو أول محطة في سلسلة لقاءات ستشمل كل ارجاء الوطن ان شاء الله وشارك في النقاش الذي تركز على برامج الحزب وكيفية انتشاره وضرورة تبنيه لقضايا الوطن والتفاعل مع قضايا المواطن الاردني وشارك في النقاش القيادات واعضاء الهيئة العامة للحزب