معلمو معان للملك: لا نريد الانجرار وراء معلمين أصحاب أجندات يريدون الفتنة والخراب

وكاله جراءة نيوز - عمان - ندد معلمو معان بخروج معلمين وصفوهم بـ"أصحاب أجندات خاصة ومكتسبين" لتهييج القطاع التعليمي الاستراتيجي والحيوي بهدف تعطيل مفاصل الدولة.

 

وقال معلمو معان: "إن العشرة أو العشرين دينارا التي يطالبون بها مقابل الانجرار وراء الأجندات التي تريد تخريب البلاد في فتنة لن تبقى ولن تذر وسوف تحرق الأخضر واليابس، لافتين إلى ما يجري حولنا من أشلاء ورؤوس في الأزقة والشوارع وحمامات الدم في كل مكان والخراب في كل زاوية متسائلين هكذا تريدون بلدنا؟".

 

 وأشار المعلمون في رسالة   وجهوها إلى جلالة الملك والمسؤولين  إلى  أن الدولة لو قدمت لهم   جميع كنوز الدنيا لن تعطيهم حقهم، لافتين إلى أن المرحلة الحرجة تفرض على المعلمين بان لا يكونوا خنجرا مسموما في خاصرة الوطن الذي يرزح تحت وطأة المديونية.

 

وبينوا أن ثورة المعلمين بيضاء وليست حمراء كما يريدها العدو الصهيوني،  وأنهم لا يريدون أن ينجروا وراء أجندات تريد الخراب والفتنة.

 

وتاليا نص الرسالة:

 

رسالة لجلالة الملك من معلمي محافظة معان

 

نحن معلمو محافظة معان نعلم الجميع، وعلى رأسهم المسؤولين بما فيهم جلالة الملك أطال الله بعمره بأننا على درب الآباء والأجداد نحمل رسالة المعلم الخالدة ( رسالة الإنباء ) التي لو قدمت الدولة لنا جميع كنوز الدنيا فلن تعطينا حقنا وان المرحلة الحرجة التي يمر بها بلدنا ووطنا تفرض علينا بان لا نكون خنجرا مسموما في خاصرة الوطن الذي يزرخ تحت وطأة المديونية وعبثت العابثين ، ولن نكون قميص عثمان اذ يخرج علينا بين الفينة والأخرى مجموعة قليلة من المعلمين من ذوي الأجندات الخاصة والمتكسبين لتهييج هذا القطاع الاستراتيجي والحيوي بهدف تعطيل مفاصل الدولة لنقول لهم العشرة او العشرين دينار التي تطالبون بها مقابل الانجرار وراء الأجندات التي تريد تخريب البلاد في فتنة لن تبقى ولن تذر ونار سوف تحرق الأخضر واليابس والأمثلة حولنا لا تحتاج لأصحاب بمصيره فالأشلاء والرؤوس في الأزقة والشوارع وحمامات الدم في كل مكان والخراب في كل زاوية هكذا تريدون بلدنا.

 

وحتى لا يزاود علينا أي موتور أو صاحب هوى نقول بأننا بدمائنا وأجسادنا تصدينا للحكومات الفاسدة وكانت معان المدينة المحافظة أول  من يعلق الجرس في الذاكرة الوطنية وتدق ناقوس الخطر نقول لإخواننا في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي إن الراعي الأول لهذا القطاع هو جلالة الملك الذي هو الضمانة وصمام الأمان لجميع الأردنيين وان على الأيدي العابثة التي تحاول تهييج هذا القطاع عدم اللعب بالنار فالقضية ألان ليست حكومات فاسدة وإصلاح وزيادة رواتب ونقابة للمعلين والتي نحن على قناعة بأنها ستكون علينا وليست لنا معلمي محافظة معان القضية ألان انطلاقة الثورة البيضاء في البلاد وليست ثورة حمراء كما يريدها أعداء الأمة فالعدو الصهيوني يتربص بنا على حدودنا الغربية وعملائه أصبحوا يضربون في كل مكان هذا الوطن باسم محاربة الفساد والدعوة للإصلاح الذي هو عبادة نتقرب بها لله سبحانه وتعالى فالجواب كما يقولون ما نراه من اشلاء في كل مكان من العالم العربي وليس ما نسمعه حول ثورات شعبية وهمية وربيع عربي أطلقه الأمريكان على هذه المشاهد البائسة.

 

نقولها مدوية المعلم يحتاج إلى كل الدعم والرعاية لان التعليم مهنة ورسالة وإذا خربت المدرسة تدمرن الأمة وليست وظيفة يقدوها أصحاب الأجندات والمتكسبين لضرب روح الأمة وتعطيل مفاصلها وأننا على العهد لن نكون إلا صمام الأمان لهذا الحمى العربي الأصيل قويا في وجه التحديات.

 

عاش وطننا قويا منيعا وعاشت امتنا الخالدة والمجد للمعلين الأردنيين الذين جعلوا هذا الوطن منارة للعلم والعلماء على مستوى العالم.