"شباب سحاب للإصلاح" :"اذا مس اي عضو في الحراك فان رؤوسا كثيرة ستكسر"

استنكرت حركة شباب سحاب للاصلاح التهديدات المتكررة والتضييق على اعضاء الناشطين و عوائلهم من قبل دائرة المخابرات العامة .

وتساءلت الحركة في بيان هل تحوّل جهاز المخابرات الأردني عن دوره الوطني ليتحول الى جهاز لا سلكي لمراقبة هواتف النشطاءوتهديدهم بأرزاقهم وحياتهم وعائلاتهم؟.

وحذرت الحركة المساس 'بـشعرة رأس اي احد من نشطاء حراكنا وحراك الأردن ككل فإن رؤس كثيرة ستكسر وستكون العين بألف عين والسن بألف سن'.



وتاليا نص البيان :  

بعد مرور اكثر من عام على الحراك الأردني الشريف الذي رفع شعار الإصلاح ولم يتغير عنه ولا عن سلميته، والذي اسقط بدوره ثلاث حكومات كان العامل المشترك بينهما سياسة الوصاية الأبوية على هذا الشعب وفشلها بأن تكون صاحبة القرار الأول وبعد ان خرجت علينا حكومة الخصاونة بوعودها القاطعة بأن تكون هي لا غيرها صاحبة الولاية العامة العامة في الدولة وكانت بوادرها بإقالة مدير المخابرات السابق وتعيين وجه جديد قيل بأنه صاحب نهج جديد
يتفاجيء شباب الحراك باستمرار عمليات التهديد المتكررة والتضيق عليهم بأماكن عملهم او الرسائل المجهولة او بالتعرض لهم وبخصوصيات حياتهم وعائلاتهم...كان اخرها استدعاء والد احد نشطاء حراكنا وقد مارسوا عليه شتى انواع الضغوط لإبعاد ولده عن المضي في الحراك لا بل تجاوز الحد بهم الى إيصال رسائل تهديد مبطنة احيانا وصريحة وقحة احيانا اخرى فمنها 'إبنك رح يدمر نفسه '....'بكرة الربيع بخلص وبيجي شغلنا '......'بكرة بتيجيه ضربة بإحدى المسيرات '..........'أكيد اسمعت عن الشخص اللي انقلعت عينه بأحداث المفرق '...'احنا مراقبين كل تحركاتهم ومكالماتهم'...وغيرها الكثير. ...
وهنا نقف لنتسأل !
هل تحوّل جهاز المخابرات الأردني عن دوره الوطني ليتحول الى جهاز لا سلكي لمراقبة هواتف النشطاءوتهديدهم بأرزاقهم وحياتهم وعائلاتهم !!
وهل تحوّل جهاز المخابرات عن ملاحقة الموساد الإسرائيلي الذي يرتع في وطننا ببركات وادي عربة سيئة الذكر وانشغل بملاحقة من خرج للشارع ليمارس ما كفله له الدستور والقانون في التعبير عن المواطنة الحقيقية برفضه لما يحدث لوطنه من نهب وسلب وفساد منظم.
وهل حلّ جهاز المخابرات بديلا عن السلطة القضائية المسؤولة عن محاسبة كل من خالف القانون
وهل لا زالت عقلية الأحكام العرفية هي من تحكم البلاد وتقرر مصيره.!!
إننا واذ نعبر عن حجم سخطنا وغضبنا عما حدث ويحدث من التصرفات الرعناء التي يمارسها هذا الجهاز سواء كان الأمر بإجتهاد فردي من مرتباته او كانت سياسة الجهاز ككل ...لنؤكد بأن حراكنا ماض ومستمر.. فقدد نذرنا من اجله النفس والمال والولد ...وكل ما تقدم لن يزيدنا الإ اصرار على اصرارنا ...وإن لهجة التهديد سيقابلها الرد بالمثل ....وانه اذا مس شعرة رأس اي احد من نشطاء حراكنا وحراك الأردن ككل فإن رؤس كثيرة ستكسر وستكون العين بألف عين والسن بألف سن ...فلا تجروا البلاد الى الصدام ...الذي ما اخترناه ولا نريده لبلدنا

حمى الله الأردن وحمى الله شعبه الحر العظيم من المقامرين بكرامته