الأردن يهدف لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة لتبلغ 10 % بحلول العام 2020
وكاله جراءة نيوز - عمان - قال تقرير عالمي حول أوضاع الطاقة المتجددة للعام 2011 إن الاستراتيجية الحكومية لوزارة الطاقة والثروة المعدنية تهدف إلى رفع نسب مستوى مساهمة الطاقة المتجددة في الأردن إلى 10 % بحلول العام 2020.
وقال التقرير، الذي صدر بعنوان 'أوضاع الطاقة المتجددة للعام 2011'، الذي تصدره 'شبكة سياسات الطاقة المتجددة للقرن الحادي والعشرين'، إن الأردن وضمن استراتيجيته، يخطط إلى رفع حجم مساهمة طاقة الرياح في خليط الطاقة إلى 600 ميغاواط بحلول العام 2020 والطاقة الشمسية إلى 300 ميغاواط والطاقة من النفايات بين 30 و50 ميغاواط بحلول العام نفسه.
وأشار التقرير إلى أنه في العام الماضي، سجلت الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة عالميا رقماً قياسياً بلغ 211 مليار دولار؛ أي أكثر بما يزيد على الثلث مقارنة مع العام 2009 البالغة 160 مليار دولار، وأكثر بخمسة أضعاف من الاستثمارات في العام 2004.
وكانت حصة الصين 48.5 مليار دولار؛ أي أكثر من ثلث إجمالي الاستثمارات العالمية في القطاع، لكن دولاً نامية أخرى شهدت تطوراً كبيراً في هذا القطاع أيضاً من حيث السياسات، والاستثمارات، واتجاهات السوق، والتصنيع.
وإلى جانب آسيا، شهدت مناطق أخرى تطوراً كبيراً مثل العديد من دول أميركا اللاتينية، وما لا يقل عن 20 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومناطق جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى، والتي تتمتع بسوق نشطة في قطاع الطاقة المتجددة، وفقا للتقرير.
وبين التقرير أنه في العام 2010، قدم قطاع الطاقة المتجددة نحو 16 % من إجمالي الاستهلاك النهائي للطاقة في العالم وأسهم في توليد نحو 20 % من الطاقة الكهربائية على مستوى عالمي، وتشكل الطاقة المتجددة اليوم نحو ربع الطاقة الإنتاجية لتوليد الطاقة الكهربائية في العالم كله.
وأشار التقرير إلى أن الطاقة المتجددة شكلت نحو 50 % من إجمالي طاقة التوليد الإضافية خلال 2010؛ بما في ذلك الطاقة الكهرومائية التي ارتفعت قدرتها الإنتاجية بنحو 30 غيغاواط إضافية في العام نفسه.
- وقال محمد العشري رئيس شبكة سياسات الطاقة المتجددة للقرن الحادي والعشرين، رين 21 'لقد كان الأداء العالمي لقطاع الطاقة المتجددة إيجابيا رغم الأوقات العصيبة التي مر بها العالم واليوم وأكثر من أي وقت مضى يستمد مزيد من الناس احتياجاتهم من الطاقة المتجددة التي تستمر قدراتها في النمو وأسعارها في الانخفاض مع استمرار زيادة حصتها في إجمالي الإنتاج العالمي للطاقة'.