الأردنيون لا يستحقون وطن؟؟!!!
هذا الواقع تعمل الحكومات له وعليه ،وكما قال الأمير حسن (( الترحيب الزائد بجيب الضيف الوسخ )) ( أصبحت المقولة مقلوبة ) الشعب الجبان والشعب الملدن يستحق أن يكون حيط واطي للوسخ والخائن والسافل ويصبحوا جميع هؤلاء أسياد وأصحاب قرار ومسئولين يتحكمون بمصير البلاد والعباد
وكل أردني يصيح ويقول يا ناس يا عالم الأرض والشجر والبحر في وطني تم سرقتها وفورا يأتي الجواب ، من الزمرة الفاسدة بالقول هؤلاء نعاقين وطبور خامس وحينما يتكلم الأردني ويقول يا ناس يا بشر الأردن أصبح ليس وطن بديل واحد بل أوطان بديلة بحالها بكل ما تعني الكلمة نتيجة ما يرونه الأردنيين يحدث في وطنهم بحيث أصبح الأردن كبلد وكدولة مقسم مناطق وضواحي لا يوجد فيها أردني واحد من أهل البلد والجواب يأتي انتم أصحاب أجندة خاصة وموتورين وعليكم السكوت
وبالتالي أصبح على المواطن الأردني محرم عليه أن يقول أنا أردني وأصبحت كلمة أنا أردني شبهة لمن ينطقها ولعنة على صاحبها وأصبح الأردن مرتع ووكر لتنفيذ كل مخططات الدنيا بأسرها ....ابتداء بضياع فلسطين من النهر إلى البحر وترحيل سكانها إلى ما يسمى بالأردن حاليا والله وحده يعلم ماذا سوف يكون اسمه مستقبلا
وأصبح الأردنيين الأصليين هم عبارة عن أقلية في وطنهم لا يقدمون ولا يأخرون ولا يستطيعون عمل او فعل أي شيء لوقف تدمير وطنهم أمام أعينهم ، ويتم إرضاء ما يسمون أنفسهم بنخب التياسه قصدي النخب السياسية من أصول أردنية يا اما بالمناصب أو بالمنافع المادية لهم ولمن حولهم مقابل سكوتهم على ضياع وطنهم .
والقلة القليلة من الأردنيين الذين يتكلمون ويصيحون ويكتبون عن ضياع الوطن مشكلتهم أنهم في جحورهم مختبئون علما أن هؤلاء الأردنيين المنبوذين اليوم بنظر زمرة الفساد والعمالة هؤلاء المساكين هم من ضحوا وقدموا الشهداء بالآلاف من اجل فلسطين والأردن .
ابتداء من كايد مفلح العبيدات 1920م بفلسطين وكذلك الذين استشهدوا في سبيل الأردن للحفاظ على الدولة والهوية الأردنية والسؤال الكبير هنا هؤلاء الشهداء سواء كانوا من اجل فلسطين او الأردن والذين ضحوا بدمائهم الزكية برقبة من اليوم؟ومن هو الذي يستطيع تحمل تضحياتهم طالما ، ان الآن يتم ضياع فلسطين والأردن معا ومن هو المخول ،الذي أعطى لنفسه الحق بالوصاية بالتفريط بالأوطان وتشتيت الشعوب واذلالها وضياع هويتها وكل هذا يحدث تحت عنوان السياسة والحقيقة هي ( الخيانة بعينها ) فمثلا تفريغ فلسطين من أهلها يقولون أهل الخيانة قصدي أهل السياسة الحقوق المنقصوة والجنسية الغير فلسطينية والأرقام الوطنية والحقوق المدنية وكل هذه المسميات تنفيذ لمخططات الصهيونية ومن ثم يروجون هؤلاء الزمرة العميلة للاستثمار والاقتصاد .
وتحت هذا العنوان تم ضياع الوطن وبيعت مؤسساته وسرقة من قبل هؤلاء ولا بد من القول ( ساقالله على أيام زمان ما قبل معاهدة الاستسلام والذل والعار قصدي معاهدة السلام ) ،فالذي لم تحصل عليه إسرائيل بالحرب تم الحصول عليه بل وعلى كل شي تخطط له تحت عنوان كاذب وخادع الا وهو معاهدة السلام ففلسطين تم ابتلاعها بالكامل والأردن يتم تذويبه وتغيير هويته وكل هذا من اجل خدمة واستقرار وامن وتوسع إسرائيل على حساب الأوطان والشعوب التي لا حول ولا قوة لها وفوق كل هذا يخرج علينا سياسي او مسئول أو صحفي أو كاتب ويروج بمخططات العدو ويعتبر حاله من النخب لذلك الحصرة كل الحصرة على الشعوب المذلولة من قبل حكامها والحقيقة أن الشعوب العربية تدرك وتعلم تمام العلم أنها محكومة بالحديد والنار والقهر والعبودية ويتم تمزيقها وتفتيتها رويدا رويدا وعلى مراحل بأيدي وإرادة حكامها .
والشعب الذي يريد التحرر من العبودية والقهر يتم ضربه بالحديد والنار من قبل أبناء جلدته بدعم ، من أعداء العرب والمسلمين وبالتالي يوجد شعوب الآن تدفع الأثمان الباهظة لكي تتحرر ، ويوجد شعوب نائمة في سبات عميق مهما لحق بها من ظلم وجور وبالتالي المواطن الذي لا يدافع عن وطنه ولا يصرخ بوجه الظالم . لا يستحق أن يكون له وطن يعيش ويتغنى به .
الناشط السياسي عبد العزيز زطيمة