جراءة نيوز-اخبار الاردن-خاص-زياد الغويري:

تصوير ومونتاج مالك شحاده                   :

بتسليم الصابر المحتسب والحريص على عدم تكرار المأساة التي تمت بحق فلذة كبده ذات الأربع سنين شرح الأب المكلوم خالد عبدالله زريج سليم ما وصفه بالأهمال الطبي بحق صغيرته يقين التي لا ذنب لها الا أنها دخلت للعلاج في مستشفى النديم بعد تعرضها للسقوط وبعد أن كانت حية باتت جسدا باليا تعيش على الأجهزة

ويتابع والدها حديث بقوله:اعلن موت طفلتي دماغيا بعد أن تنصل مشفى النديم من مسؤوليته وواجبه نحوها ونقلها لمشفى البشير تهربا من المسؤولية عن تقصيره نحوها وما تسبب به من دخولها بغيبوبة ومن ثم نقلها متوفاة دماغيا للبشير ...

الطفلة ذات الأربع سنين دخلت بالغيبوبة وفق رواية والدها بعد ادخالها لمستشفى النديم حية ترزق تحتاج للعناية فادى بها الأهمال للموت حيث لم يقم الكادر بأي اجراء طبي حيالها ولم يقم بالرعاية الصحية المطلوبة رغم المناداة على الدكتور والكادر الطبي لأكثر من مره حيث تسبب الخطأ الطبي بغيبوبة مستمرة الى الآن ..

واضطر الأهل جراء الأهمال لنقل الطفله الى مستشفى البشير والذي قبل الطفلة بموت دماغي بحسب والدها الذي يشير الى أن نقل الطفلة ذات الأربع سنوات بعد ان تم اثار التعجب والأستغراب لدى كادر المستشفى باعتباره تنصلا من المسؤولية وهروبا منها من قبل المستشفى الذي استقبل الحالة بداية...

واكد والدها خالد عبدالله زريج سليم سكان ماعين ان القصة بدأت اثر سقوط طفلته الساعة 12ظهر السبت الماضي فاسعفها على الفور للمستشفى وتم تصويرها طبقيا،واكد الكادر الطبي بأن وضعها مطمئن بيد انه لا بد من وضعها في غرفة العناية المركزية ليوم للمراقبة ...

ويشير والد يقين وضعها الصحي تراجع رغم ان الاصل انها في غرفة عناية مركزة الأصل ان تتوفر فيها الرعاية الصحية المثلى بي انها بدأت بالاستفراغ ورغم تحذير اهلها للكادر الطبي بتفاقم وضعها الصحي سلبا بيد ان الكادر لم يحرك ساكنا واكتفى بالتأكيد على ان ما جرى لا يحتاج الا لابرة مهدئة،وقال الاب المكلوم في اليوم الثاني لادخال الطفلة للعناية المركزة بقي الكادر مصرا على حاجتها لابرة تهدئة دون ان يقوم بحقن الطفلة بتلك الابرة التي ادعى حاجتها لها لتدخل الطفلة الضحية مرحلة عدم القدرة على التنفس...

ويردف والدها بأسى قائلا :وما ان ساء وضغها الصحي بذلك الا وبدأ المشفى يحاول نقلها لاربع مشافي رفضت جميعها استقبال الطفلة انطلاقا من ادراكها لخطورة وضعها وتجنبا للمسآلة عن وفاتها كونها لم تكن في تلك المستشفيات اصلا وتم نقلها لمستشفى البشير والذي افاد بانها متوفية دماغيا....

وأضاف:أنه وعلى ما يبدو بان يقين ليست الضحية الوحيدة اذ افدت وافهمت بان حالة مشابهة لوضع ابنتي تم نقلها لمستشفى الأمير حمزه وبطريقة غريبة خلال دقائق من اجراء عملية لها وكأن المقصود فعلا تهريب الوفيات للتنصل من المسؤولية عنها ،وتابع :ما يؤكد ذلك احتجاج احد اطباء مستشفى النديم على الاجراء الطبي بحق طفلتي يقين وتسآله لماذا لم يتم تركيب اكسجين ؟؟؟،وقوله حرفيا لماذا تستقبلوا المرضى ان كنتم عاجزين عن استقبالهم وسيؤدي استقبالهم لوفاتهم ؟؟؟؟!!!!

جراءة نيوز حاولت الاتصال والتواصل مع ادارة مستشفيي النديم والبشير دون جدوى ليبقى السؤال النديم مستشفى أم مسلخ؟؟ والى متى ؟؟ وماذا بعد؟؟ وهل سيشكل وزير الصحة للتحقيق لانصاف والد الطفلة يقين ومنع تكرار ما جرى بحقها وبحق غيرها ترجمة لكون المواطن اغلى ما يملك الأردن...،لاحقا تواصل معنا وزير الصحة الدكتور علي حياصات والذي طالب بتزويده بالوثائق التي يملكها والد الطفلة يقين واعدا بتشكيل لجنة للتحقيق في وفاة الطفلة يقين ومحاسبة من يثبت مسؤوليته وتقصيره....شاهدوا فيديو جراءة نيوز الآن...