المصري: سنضرب ما بعد ''تل أبيب'' في أي حرب قادمة والاحتلال: ''حماس'' طورت منطاداً لمراقبة مواقعنا العسكرية

جراءة نيوز - اخبار الاردن-صفا والاناضول:

قال القيادي في حركة حماس والنائب في المجلس التشريعي مشير المصري إنه في حال قام الاحتلال بشن حرب جديدة على قطاع غزة فإن كتائب القسام ستضرب ما بعد "تل أبيب"،وأضاف المصري خلال احتفالٍ نظمته الكتلة الإسلامية في شمال القطاع مساء الخميس أن الاحتلال سيفاجئ بقدرات من كتائب القسام لم يتوقعها أبدًا.

وتابع " لا مستقبل للجبناء والعملاء والخونة ولا مستقبل للاحتلال على أرض فلسطين، وأن تحرير الأرض لن يأتي إلا بالمقاومة والجهاد وليس عبر المفاوضات والقبلات"،ووجه المصري رسالة للاحتلال أن الجيل القادم سيكون كله مقاومة وفداء وتضحية وسيحرر فلسطين من يد الاحتلال، مؤكدًا أن كتائب القسام ستبقى لشوكة في حلق المحتل وسيبقى شعلة المقاومة وأنه هو من سيأخذ بيد الشعب نحو التحرير.

وأشار إلى أن "هؤلاء الأشبال الذين حضروا الاحتفال هم من سيُراهَن عليهم في الجيل القادم لأنهم جيل يتربى في المساجد وحفظ القران الكريم"،ودعا قادة "إسرائيل" وعلى رأسهم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ"الهروب قبل أن يأتيهم جيل القسام الجديد"،وشارك في الاحتفال الذي جاء بعنوان "حجارة السجيل.. عظمة الشهادة وفجر الانتصار" الآلاف من المواطنين، فيما تخلله عرض مسرحي وآخر للكونغ فو وللكشافة المئات من طلبة المدارس الإعدادية والثانوية في المحافظة.
 
الى ذلك كشف ضابط كبير بالجيش الإسرائيلي إن حركة المقاومة الفلسطينية حماس طورت منطادا، يستطيع حمل كاميرات يمكنها مراقبة المواقع العسكرية الإسرائيلية، بحسب موقع "والاه" الإخباري المقرب من الجيش الإسرائيلي،ونقل الموقع، اليوم الخميس، عن الضابط (لم يسمه) قوله إن "قيادة الجيش الاسرائيلي في المنطقة الجنوبية تشعر بقلق كبير من شروع حماس الخاص بجمع المعلومات عن تحركات الجيش على الحدود الإسرائيلية، وعلى طول شواطئ قطاع غزة، إضافة إلى داخل المناطق الإسرائيلية".

ولفت الضابط في هذا الصدد إلى أن "حماس طورت منطادا وزودته بكاميرات، يستطيع التحليق في السماء ويحمل كاميرات يمكنها التقاط صور من المواقع العسكرية الاسرائيلية."،وتابع: "هذا التطور في الأداء جاء بعد تشكيل حماس وحدة خاصة لهذه المهمات؛ فهي تسعى لتطوير قدراتها العسكرية ليس فقط من خلال الصواريخ وحفر الأنفاق وامتلاك أنواع مختلفة من السلاح."

في سياق متصل، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أمس، عن "يوسي لنجوتسكي"، الذي وصفته بضابط كبير في الاستخبارات العسكرية أن "حماس تطور قدراتها العسكرية فهي تقوم بحفر أنفاق خطيرة، وهذه الأنفاق تشكل تهديداً استراتيجياً لأمن إسرائيل، وإذا لم تساعدنا الصدف في كشف تلك الأنفاق، فإن جنودنا عرضة في أية لحظة للاختفاء المفاجئ".

وحذر "لنجوتسكي" من تسلل عناصر من حماس عبر أحد الأنفاق إلى إحدى البلدات المحاذية للحدود؛ بحيث تقوم بخطف العشرات من السكان واقتيادهم إلى مخابئ سرية،وقال موقع "والاه" إن الجيش يدرس احتمالية منع دخول غاز الهيليوم المستعمل في المناطيد إلى قطاع غزة، فضلا عن مواد تستخدم في تشييد الأنفاق.

ويوم الخميس الماضي، نظمت حركة حماس عرضاً عسكرياً ضخماً في مدينة غزة، إحياءً للذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة نهاية 2012،وخلال العرض قدمت كتائب القسام مجسمات لصاروخ "M75" (محلي الصنع)، كما عرضت قاذفات صواريخ محمولة، وأسلحة رشاشة وقنص مختلفة، وسيارات عسكرية تحمل أسلحة رشاشة ثقيلة، وصواريخ مضادة للطائرات (سام 7)، إضافة إلى مجسمات لصواريخ الغراد، والقسام محلية الصنع.