امام رئيس الوزراء..بعد فاجعة البحر الميت هذا ما يحدث في البترا
بقلم المحامي سامر برهم
دولة الرئيس ما يحدث في البترا هو تشويه اخر لسمعة الاردن وايذاء في احد اهم رموزها ومقدراتها الا وهي مدينة البترا والتي اصبحت بفضل معاهدة العار مع الكيان الصهيوني حيث دأبت مكاتب سياحية تتبع دولة الكيان الصهيوني على الترويج للبترا ووادي رم بأنها مواقع سياحية إسرائيلية وتقوم باستقطاب السياح الأجانب إلى دولة الكيان وتقوم بتخصيص يوم واحد لهم لزيارة الأردن والبتراء تحديداً في رسوم تعد اقل من سعر دخولية مدينة البترا.
وتقوم دولة الكيان الصهيوني بالايحاء للسائحين بانها احد اثارهم القديمة وخصوصا بعد فوز البترا بانها من ضمن عجائب العالم السبعة عام 2007 رغم ان البترا ووادي رم تحديدا بعيدة كل البعد عن حدودهم مثل المغطس وغيرها من المواقع السياحية القريبة حيث تصول الباصات السياحية وتجول في مناطقنا السياحية والسائح لا يعلم هل دخل الاردن او خرج منها بثمن فيزا بسيط لا يعبر عن قيمة دخولية الموقع وفي نفس الوقت تعاني الفنادق ذات النجوم الخمس من الويلات بسبب قلة عدد النزلاء.
دولة الرئيس البترا حاليا تسرق على البطئ من قبل الكيان الصهيوني وماذا استفاد الاردنيين من تلك المعاهدة سوى تحميلنا اعباء جديدة غير الاعباء التي نتحملها اصلا وسرقة اثارنا رغم ان الكيان الصهيوني احتفل قبل ايام بوصول عدد سياحهم الى 60 مليون سائح فيما لا يتجاوز عدد السواح الذين يرتادون الاردن الثلاثة ملايين سائحورغم ذلك يحاول الكيان الصهيوني سرقة حتى الاثار حيث يسوق البترا ووادي رم ضمن جداوله السياحية وهو ما يجب ان يتوقف.
دولة الرزاز كم اتمنى ان تقوم بعمل شيء واحد يذكره التاريخ لا ان تبقى اسير الضريبة وتسويقها كغيرك من رؤساء الوزارات وتقوم بايقاف تصرفات دولة الكيان على سيادة واثار الاردن ووضع حد لهم من تلك التصرفات .