آخر الأخبار
  "الاحتلال" يحّول غزة لركام لهذه الغاية   الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء (أسماء)   البنك المركزي: توجه لإنشاء صندوق مختص بالإفلاس لشركات التأمين   الحكومة تبحث مع شركات عالمية الاستثمار في مجال الهيدروجين   مركز الحسين استقبل 11 مصابا بالسرطان من غزة   تنبيه هام صادر عن "الضمان الاجتماعي" للعاملين بالمهن الخطرة   الخصاونة يلتقي مجموعة من أصحاب شركات ريادية من الشباب   3.4 مليار دولار مساعدات خارجية ملتزم بها للأردن منذ مطلع العام   طائرة مساعدات أردنية جديدة إلى غزة   إعلان صادر عن وزارة التعليم العالي   من "بريدجت بريند" للأردنيين .. تفاصيل   "الحريات النيابية": الأردن من الدول الرائدة في حقوق الإنسان   حالة الطقس حتى الاربعاء .. ومنخفض جوي قادم   تحذير أمني صارم للاردنيين بشأن "القاتل الصامت"   العرموطي يسأل عن وجود نية للحكومة بتعديل نصوص قانون ضمان حق الحصول على المعلومة   الأردن.. طالب يترك إجابة سؤال ويدعو لفلسطين وغزّة   "حماية المستهلك" تدعو المواطنين لشراء المنتجات المحلية والعربية   عبور 150 شاحنة تحمل مساعدات إغاثية لغزة عبر معبر رفح البري   الملك يعود الى أرض الوطن   عمان الأهلية تنظم بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان ورشة توعوية عن سرطان الرئة

(2470) طالباً مدرسياً يتعاطون المخدرات

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

قال رئيس الجمعية الاردنية لمكافحة المخدرات الدكتور موسى داوود، إن التنشئة السليمة هي الحصانة لمكافحة المخدرات لدى الشباب، والتي تتأتى عبر تنمية الوازع الديني لدى الابناء باعتبار ان المخدرات ترفضها جميع الشرائع.

وأضاف خلال ندوة له استضافها منتدى عبدالحميد شومان، مساء امس الاثنين، ان تنمية الحس الضميري والمحاسبة الذاتية وغرس القيم الأخلاقية في النفوس وتعزيزها، وتعزيز التفاعل الاجتماعي وتعويد الأبناء على الاستقلالية ومراقبتهم خلال دراستهم في الخارج وحمايتهم من رفاق السوء هي من اللبنات الأساسية للتنشئة السليمة التي تمثل حصنا من الوقوع في براثن المخدرات.

واكد خلال الندوة التي أدارها الاعلامي فؤاد الكرشة، ضرورة ايجاد ثقافة جديدة لدى الوالدين والأسر تعرف بثقافة المخدرات تتكون بمعرفة هذه الآفة وأنواعها وأصنافها، على أساس ان المعرفة تعني القوة، مبينا خطورة المعلومات المغلوطة التي تنتشر حول بعض أنواع المخدرات وتكون سببا في تعاطيها.

وتطرق إلى دراسة عن وضع المدارس الحكومية بالنسبة للمخدرات أعدها مكتب الأمم المتحدة المختص بقضايا المخدرات، وشملت 2470 طالبا من الفئة العمرية 11 الى 16 عاما، أظهرت نتائجها أن 2,4 بالمئة من الطلبة يتعاطون الحبوب المخدرة والنسبة الأكبر من الطالبات، و2,3 بالمئة يتعاطون الكحول ونسبة الطلاب أكثر، فيما 2,2 بالمئة يتعاطون المواد الطيارة بنسبة متساوية بين كلا الجنسين.

ورأى أن خطورة المخدرات الرقمية التي بدات تظهر تكمن في أنها تمثل بوابة لاستخدام المخدرات الحقيقية، موضحا طريقة عملها بالتأثير على الحالة المزاجية عن طريق الموجات الصوتية، حيث يقوم الدماغ بدمج ذبذباتها لتعطي تاثيرا أختلف في مداه وإن كان يعطي آثار المخدرات التقليدية، لكن بقي خطيرا لأنه قد يدفع باتجاه تجربة المخدرات الحقيقية.